القائمة الرئيسية

الصفحات

 

الأساسات العميقة عندما تكون التُّربَة التَّحتيَّة للمنشأ ضَعيفة، أو وجودُ أحمال تصْميميَّة كبيرة على المنشأ، أو كِلاهما،  بحيث لا تقْدرالتُّربَة على تحَمّل المنشأ على أُسس سطحيّة، فإِن عُمْقَ الأَساس يزْداد حتّى الْوُصول إِلى طبقة صخريّة مناسبة.

يُمكن تصنِيف أَنواع الأُسس العميقة بأَكتر من طريقة، إِذ يُمْكن تصنيفها حسب وَظيفتِها إِلى: أوتاد تَحمّل وأوتاد احْتِكاك وأوتاد مُحَمّلَة جانِبيّا وأوتاد شَدٍّ وَ أوتاد رَصٍّ وأوتاد سانِدَةٍ، أَو حسب طريقة صَبّها فيمكن أَن تكون مُسبقة الصَّبِ أَوْ تُصَبَّ مَوْقعيّا.

تُصْنعُ الْأُسُسُ الْعَميقَةُ عادة من خَشب البناء والحديد والخَرَسانة المُسَلّحَة وَالْخَرَسانة مُسبقة الإِجْهاد.

خوازيق الحفر الدوار bored piles
ينفذ هذا النوع من الخوازيق بعمل حفرة فى الأرض للمنسوب المحدد من قبل ٠ ويشغل الخازوق الفراغ الناتج عن التربة المستخرجة ٠ ويجب مراعاة ما يلى:
أ- أن تظل جدران الحفرة ثابتة غير منهارة ويتحقق ذلك إما بإنزال ماسورة مؤقتة أو دائمة، أو بملء الحفرة بمعلق البنتونيت ، أو بضخ الخرسانة أو المونة أثناء تفريغ التربة ٠
ب- منع فوران التربة الرملية عند قاع الحفر وذلك بملء الحفرة بالمياه فى حالة إستعمال ماسورة casing دائمة أو مؤقتة أو بملء الحفرة بمعلق البنتونيت لمنسوب كاف يعلو منسوب المياه الأرضية لتوليد ضاغط مائى داخل الثقب يمنع الفوران بصفة دائمة. كما يجب فى نفس الوقت إتباع أسلوب للحفر لا يحدث تخلخلا فى تربة قاع الثقب ٠
يوجد منها نوعين
نتحدث عن النوع الشائع
*خوازيق بنو تو
فى حالة التربة المسامية الحاملة للمياه أوالتربة الرخوة فيجب الإستعانة بماسورة سواء مؤقتة أو دائمة لسند جوانب الحفر ٠ ويتم إنزال الماسورة أثناء عملية الحفر- بلف الماسورة بحركة دائرية ترددية حول محورها مع إستخراج التربة التى بداخلها بواسطة الكباش أو أى طريقة أخرى ، وذلك فى حالة إنزالها إلى أعماق كبيرة (أكثر من ٣٠ مترًا) أو للإسراع فى معدلات التنفيذ. وبعد الوصول إلى منسوب التأسيس يتم إنزال التسليح (التقفيصة الحديدية) ٠ وتصب الخرسانة بواسطة ماسورة مزودة بقمع بحيث يكون طرفها الأسفل مغمورا فى الخرسانة لتفادى فصل الخرسانة أو غسيلها بالمياه الموجودة بالحفر ٠ وتكون ٤.٠ مترًا طوليا ويتم وصل الواحدة مع الأخرى بواسطة وصلات - الماسورة فى أجزاء من ٢.٠ أو قمصان ٠ ويجوز إستعمال معلق البنتونيت لسند جوانب حفر هذا النوع من الخوازيق.
مراحل تنفيذ خوازيق الحفر الدوار bored piles
1-بيجي المساح و يرمي احداثيات الخازوق بواسطه التوتال استيشن .موضوع الاحداثيات ده من احد طرقه ان في لوحه عليها مسقط افقي للخوازيق ولوحه الموقع العام وبيكون عنده نقطه ثابته علي الموقع العام دلوقت اللوحه فيها مركز الخازوق بيقيس المسافه من مركز الخازوق للنقطه الثابته او احدثيتها .بس مشكله الطريقه دي موضوع مقياس الرسم لذلك قبل الشغل اظبط الرسومات بحيث يكون لها نفس مقياس الرسم وينزل المساح ويصفر الزاويه ويدخل البيانات اللي خرجها من الاتو كاد
2-بعد توقيع الاحداثيات يتم دق سيخ حديد 30سم كده ورقم لهذا الخازوق
*فيه حاجه اسمها casing
عباره عن اسطوانه معدنيه قطرها حسب قطر الخازوق هذا الاسطوانه تكون باطول 4وفيه 1.5 وفيه 3 لو احتاجنا اطول من هذا يتم عمل لحام ونكمل
فائدتها
كما نعلم ان الخاوزيق غالبا تكون الارض ضعيفه وطريقه الحفر الدوار عباره عن تفريغ فيه زي كباش بينزل يحفر في التربه وبعدين يطلع يفرغ خارج الحفره غير طريقه الحفر البريمي المستمر ان البريمه بتكون داخل الحفره مش بتخرج منها فدلوقت عن حفره مفرغه وغالبا قطرها كبير اذن هي معرضه للانهيار فاول 1.5او 3م بنعمل اسطوانه حديد علشان احافظ علي التربه انها تنهار طب بعد كده بنستخدم سائل البنتونيت انه يعمل زي سند للحفره تم ذكر ان اول كام متر بنزل اسطوانه معدنيه casing لاني خايف ان التربه تهيل (يحصل لها انهيار) لان اول طبقه بتكون طبقه ضعيفه ممكن تكون ردم طب هل هكمل كل خازوق بالاسطوانه المعدنيه دي الاجابه لا انا هستخدم اليه اخري اني اسند بها الحفر الا وهي البنتونيت
ما هو البنتونيت
رواسب البنتونيت ناتجة عن ترسيب الرماد البركانى ثم تعرضه لعمليات تحولية نتيجة الضغط الناشئ عن تراكم طبقات سميكة من الرمال فوقها وكذلك نتيجة عمليات نقل الرواسب الطينية عن طريق المياه الى اماكن الترسيب. وهناك ثلاثة انواع من البنتونيت وهى البنتونيت الصوديومى ويمتاز بخاصية الانتفاخ , البنتونيت الكالسى ليس له خاصية الانتفاخ والنوع الثالث هو البنتونيت الصوديومى المنشط باستخدام البوليمرات وكربونات الصوديوم.هو صخر رسوبى فئة من الطفلة ناعم الملمس وله خواص فى سرعة الترسب ما يعطيه صفة مهمه وهي قابلية الالتصاق بالجدار فى المسام الواسعة وتغطيتها ويعطى حركة سلسة .
خصائصه
يستخدم مسحوق البنتونيت مع الماء لتكوين المعلق لما له من خاصية إنتفاش عالية جدًا حيث يجب ألايقل معاير اللدونة له plasticity index عن ٢٥٠ % كما يجب العناية التامة فى تحديد مكونات معلق البنتونيت المستخدم لأول مرة وطريقة خلطه وإختباره قبل صبه بالحفرة ليحقق المواصفات المطلوبة وهى كالتالى :
١- تتراوح اللزوجة المقاسة بواسطة قمع مارش من ٣٥ : ٣٢ ثانية/لتر
٢- لا تقل الكثافة عن ( ١.٠٢ طن/ م ٣) ولا تزيد عن ( ١.٠٦ طن/ م ٣
٣- يجب ألا تزيد كثافة الخليط فوق منسوب كعب الخازوق قبل الصب عن ( ١.٢٠ طن/ م ٣
٤- قيمة الأس الهيدروجينى pH للمحلول لاتقل عن ٧ ولاتزيد عن ٧.٥
٥-يجب ألا يزيد سمك طبقة البنتونيت mud cake المكونة تحت ضغط ٧٠٠ كيلونيوتن/م ٢( ٧ كجم/ سم ٢) لمدة ٣٠ دقيقة عن ٣ ملليمترًا ٠
ويتم تنفيذ هذه التجربة الأخيرة مرتين على الأقل خلال مدة تنفيذ المشروع، على أن تكون إحداها
عند بداية التنفيذ و الأخرى فى منتصف العمل. كذلك تجرى هذه التجربة عند حدوث تغير غير
عادى فى الكثافة أو اللزوجة أو تغيير نوع البنتونيت المستخدم أثناء التنفيذ
طريقه استعمال البنتونيت
1- يتم تجهيز الخليط في خلاطات خاصة سعتها من 1الي 3 م3 مزودة بطلمبة طفلة. ويتكون من البنتونيت بنسبة 3الي 10% إلي المتر المكعب من ماء صالح للشرب محسوبة بالوزن . يتم الخلط لمدة ١٠ دقائق ويجمع الخليط فى أحواض أو خزانات أو حفرة فى الأرض، ويترك لعدة ساعات حتى ينتفش قبل أن يتم سحبه بواسطة الطلمبات أثناء حفر الخوازيق. وأحيانا يكون البنتونيت معالجا أثناء التصنيع وبذلك لايحتاج وقتا للإنتفاش.
2- يمكن إعادة استعمال الخليط بعد الانتهاء من صب الخازوق وذلك بتنقيته بعد تمريره على مناخل وهزازات لاستبعاد نسبة من الرمل منه، حيث يجب فى هذه الحالة ألا تزيد نسبة الرمل عن 5% ولا تزيد كثافة الخليط عن ( 1.3 طن/ م 3) أثناء الحفر، وألا يزيد سمك طبقة البنتونيت المكونة تحت تأثير ضغط يساوى (7 كجم/سم 2) لمدة ٣٠ دقيقة عن 5 مم. كذلك يجب أن تتراوح اللزوجة المقاسة بجهاز مارش بين 35 و 60 ثانية/ لتر، وقيمة الأس الهيدروجينى pH من 7 الى 10 تستخدم طلمبات سطحية لدفع الخليط من وإلى الحفرة ، وطلمبات غاطسة لتقليب وسحب البنتونيت من الحفرة ودفعه إلى فاصل الرمال ، كما يمكن استعمال نظام السحب بالهواء ونظرا لزيادة نسبة فاقد معلق البنتونيت خلال طبقات التربة ذات المسامية العالية (معامل نفاذيتها أكبر من 0.02 مترًا/ ثانية) فإنه من الصعب تنفيذ الخوازيق بهذه الطريقة فى هذا النوع من التربة خاصة فى حالة عدم وجود مياه جوفية. إلا أنه مع ذلك قد يستخدم معلق البنتونيت مع تغيير الحدود المذكورة عاليه فى حالات : تربه ذات مسامية عالية أو صخرية بها فواصل او إرتفاع منسوب المياه الأرضية أو وجود ضغط إرتوازى أو تربة ضعيفة جدا ؛ أو تربة شديدة الملوحة
فيه حاجه وللاسف منتشره وهي
ان البنتونيت لا يتم خلطه وتجهيزه ولكن يتم وضع مياه داخل الحفره (نلاحظ في الصوره ادناه ان فيه خرطوم مياه في الخازوق )وبعدين يرمي البنتونيت في الحفره ومن ثم يخلط مع نفسه كده اضرار هذه الطريقه
مقدمه بسيطه
لو عمال البياض بيعملوا مونه للطرطشه ويحطوا الاسمنت في برميل فيه ميه لو العامل لم يقلب الاسمنت ماذا يحدث هنلاقي فيه توزيع عشوائي ولا فيه اي تجانس في الخليط والاسمنت مش متوزع صح هنلاقي ان فيه اسمنت يطفو علي السطح الي اخر الموضوع
المشاكل هي
1-سوء توزيع البنتونيت علي سطح الحفره
2-عدم الانتظام في التوزيع
3-عدم تجانس الخليط
*الخلاصه ان المفروض يتم خلط البنتونيت حتي يكون الخليط متجانس يوضع اثناء الحفر حتي يستطيع القيام بدوره
لو حدث ترحيل للخازوق فماهو الحد الاقصي المسموح به في الترحيل وماهو الحل
واذا كنا حنلغي الخازوق وحيتم صب اخر بجانبه وكانت المسافه لا ستمح فما هو الحل يجب ألا يزيد الترحيل المسموح به لرأس الخازوق عن مكانه التصميمى عن ٥٠مم أو 1/10(عشر بضم الواو) القطر المكافئ أيهما أكبر مع مراجعة إجهادات الضغط المسموح بها فى هذه الحالة. وإذا زاد الترحيل عن ذلك فيجب إعادة دراسة التصميم طبقا للترحيل الفعلى هترجع للمصمم الانشائي يعمل اعاده تصميم علي الواقع الفعلي للاماكن الخوازيق علشان يشوف الهامه واهتم بنقطتين بان الخازوق بيكون جنبه رقم ومن ثم ابدا اسجل مشاكل الخازوق لو المصمم عمل اعاده وطلع سيف لازم يوقع علي الكلام ده اذا كنت حقوم بترحيلوه يجب الا ارحل الخازوق برقم بعيد عن اللى كان
فيه مسافه بين الخوازيق حددها الكود علشان الاجهادات يعني فيه مسافه تقدر نعمل خازوق جديد و نشوف تاثير هذا الخازوق علي الخازوق المجاور
سؤال وهو عدم حدوث ترابط بين حديد التسليح والكونكريت عند صب الخرسانة وذلك لوجود مادة البنتونايت على سطح حديد التسليح فتكون طبقة بين الحديد والخرسانة فكيف يتم معالجة هذه الحالة ماده كميائيه اسمها سلفات يتم وضعها علي البنتونيت هذه الماده تجعل الخرسانه تتماسك بالحديد اعلي من لو مفيش بنتونيت
عند صب احد الركائز بواسطة القمع وخلال عملية الصب تحدث عملية اختناق وانسداد في ممر الخرسانة الترمتيوب مما يطر الكادر الى الطرق على التيوب لكي يفتح الانسداد وعندما لا تنجح العملية يتم رفع القمع مع الاتيوب نهائياً من ثقب او بئر الركيزة ليتم فتحه ومن ثم يعاد الى الثقب لنتواصل في الصب فما صحة هذه العملية فنياً يطلع التيوب وبعد كده ينزله تاني هتسبب مشاكل
1-البنتونيت هيختلط بالخرسانه لان انا بنزل التيوب جوه الحفره ونزل خرسانه بحيث التيوب يكون مخترق الخرسانه مسافه حوالي 2م بحيث اني امنع دخول المياه او البنتونيت في التيوب وبالتالي لو انا خرجت التيوب هسبب مشاكل اختلاط الخرسانه بالنتونيت وايضا دخول البنتونيت الي التيوب
بعض المشاكل الاخري ايضا
1- قد يمر زمن الشك الابتدائي
2-كون ان الماسوره تخرج وبعد كده تنزل قد يبسب اختناق من جديد في التيوب
3-المفروض التيوب تكون مخترقه الخرسانه بمسافه كافيه كيف تحسبها وانته خرجت التيوب ولما تنزله ازاي تعرف انها اخترقت الخرسانه المسافه الكافيه
طب الحل
يجب أن تكون ماسورة الصب ذات قطر كبير كاف لمرور مكونات الخرسانة بسهولة فمثلا لقطر حبيبات 20 ملليمترًا يجب ألا يقل قطر الماسورة عن 150 ملليمترًا ٠


خازوق أو رَكائز

يتم دقّ الأوتاد مُسبَقة الصّب في أرض المَوقع عن طريق مَدقِّ الخَوازيق، يتم بناء هذا النّوع من الأوتاد من الخشب والخرسانة المسلّحة والحديد، يتم صُنع الركائز الخشبية من جذوع الأشجارِ الطّويلة، تتوفر ركائز الباطون في مقاطع منشوريّة (مربعة وثمانية) ودائرية مثل ركيزة فرانكي.

تقسم الرّكائز الحديدية إلى قسمين: رَكائز أنبوبيّة، ورَكائز مقاطعُها مثل مقاطع الجُسور (عادةً مقطع بشكل H).

تنتج عدّة فوائد عن استخدام أوتاد الدقّ، فعندما يتم دق الخازوق في الموقع يقوم بضغد التربة المحيطة به؛ مما يزيد من قوى الاحتكاك الجانبية للركيزة وهذا بِدوره يزيد من قابليّته للتحمُّل.

الخوازيق
ما هي الخوازيق و فكره عملها ؟
-ببساطه هي عباره عن اعمده تدق في الارض اسفل القواعد المسلحه لعمق كبير داخل الارض لان التربه السطحيه ضعيفه فتساعد علي نقل الاحمال من السطح لعمق اقوي له القدره علي حمل تلك الاحمال
-
نلجأ للاستخدام الخوازيق للاسباب الآتيه :
١- التربه ضعيفه و قدره تحملها قليله و قد يؤدي تحميلها الي هبوط المنشأ .
٢- لو كان المنشأ قريبا من البحر او لو كان منسوب المياه الجوفيه مرتفع .

-ما هي انواع الخوازيق ؟
١- خوازيق خشبيه و يمكن استخدامها في المنشآت الخفيفه و المؤقته و تصنع من اخشاب قويه و تدهن بمواد تحميها من الرطوبه و التسوس مثل الكيروزوت
و يجب الا يقل قطاع الخازوق من اعلي عن ٢٥ سم و من اسفل عن ١٥ سم و يتم تزويدها بحزام معدني عند الرأس للتحمل الدق و من اسفل بكعب معدني لتسهيل اختراقها في التربه .
٢- خوازيق معدنيه و تستخدم في المنشآت ذات الاحمال العاليه جدا و ان كان هناك حاجه لاستخدام خوازيق طويله ( قد تصل ل ٩٠ متر ) كما انها سريعه التنفيذ و تصنع من الصلب غالباً و يجب ان تعالج لتتحمل الرطوبه بسبب وجودها لوقت طويل ف التربه و تعرضها للمياه الجوفيه .
٣- خوازيق خرسانيه و هي اكثرهم استخداماً و اقتصاداً و لها انواع :
* خوازيق خراسانية سابقة الصب.
*خوازيق خراسانية تصب في موقعها وهي نوعان:
1- الخوازيق المدفوعة.
2- الخوازيق المثقوبة.

نظام الأسس العميقة Pile Foundation System

يتكون نظام الأسس العميقة عادةً من مجموعة من الأوتاد، يتم ربطُها من خلال عرقاتٍ رأسيّة (هي كتلة ضَخمة من الباطون يتمّ من خلالها رَبط رُؤوس الأوتاد بِبَعضها البعض)؛ لتقوم بتوزيع الأحمال على جميع الأوتاد.

يتم ربط الأوتاد مع العرقات الرّأسيّة من خلال جسور أرضية، وذلك لربط جميع العناصر المكوّنة للقاعدة بعضها ببعض؛ حيث يتم تحميل العناصر الإنشائيّة خفيفة الوزن على الجسور الأرضية، أما العناصر الإنشائية الثقيلة يتم تحميلها على العرقات الرّأسيّة.


الأوتاد المحفورة Drilled Piles

تتألف من حُفَر تُملأ بالخرسانة، تُمكّن تقنيات الحفر الرّحوي (الدّوراني) من الحصول على أقطار أكبر للأوتاد، ومثل هذه الأوتاد تستخدم في الأرض القويّة نسبيّا. تعتمد تقنية بناء هذا النوع من الأوتاد على الطّبيعة الجيولوجية للمنطقة، أهمها مدى إشباع التربة (احتواءها على الماء). يتم تبطين الحفرة قبل صب الوتد في حال وجود احتمالية انهيار لجوانب الحفرة قبل الصّب.

أوتاد ذات تجويف واسع Under-Reamed Piles

عبارة عن نوع من أنواع الأوتاد المحفورة حيث يتم عمل حفرة وتوسيع قاعدتها حتى تصل إلى قطر 6 متر تقريبا.يتم عمل هذا النّوع من الأوتاد في التربة التمددية (expansive soil). يسمح وجود تجويف واسع لهذا النوع من الأوتاد إلى تحمل قيم قوى أعلى من الأنواع الأخرى للأوتاد.


وظائف الأوتاد

تقسم الأوتاد حسب الغرض من استخدامها إلى عدة أقسام، منها:

أوتاد تحمل Bearing Piles

ينقل هذا النّوع من الأوتاد الحِمْل إلى طبقة قويّة (ذات قابلية تحمّل جيّدة).

يتصرّف هذا النوع من الأوتاد كعمود ويتم تصميه على هدا الأساس. حتى وإنا كانت التّربة ضعيفة فإنّ الوتد لن ينهار بسبب الانبعاج، يتم أخذ الانبعاج بعين الاعتبار فقط إذا كان أحد طَرَفيّ العمود غير مثبت (في الماء أو الهواء).

أوتاد احتكاك Friction Piles or Cohesion Piles

ينقل هذا النّوع من الأوتاد الحمل إالى التّربة عن طريق الاحتكاك السّطحي  (skin friction ).

يتم دقّ الأوتاد من هذا النّوع قريبة من بعضها البعض؛ مما يساعد على تقليل المساميّة (porosity) و الانضغاطية (compressibility) للتّربة خلال وحول مجموعة الأوتاد التي دُقَّت. يدعى هذا النّوع من الأساسات بأوتاد الانضغاط (compaction piles).


الجدران الوتدية

تستخدم هذه الطرق في إنشاء الجدران الاستنادية، تقنيات حفر وتدية، عادةً طريقة الحفر البريمي المستمر (سي إف إيه) أو طريقة الحفر الدوار. تقدم هذه الطرق ميزات خاصة حين تفرض مساحة العمل المتاحة أن تكون أوجه الحَفر شاقولية. تقدم كلتا الطريقتين فعالية تقنية وتقدمان وسائل ذات تكلفة فعالة لحجز أكوام حفرة التأسيس بشكل دائم أو مؤقت حتى في الطبقة الحاملة للمياه. حين تستخدم في الأعمال الدائمة، فإنه يمكن تصميم هذه الجدران لتحمل الأحمال الشاقولية بالإضافة إلى العزوم والقوى الأفقية. تشييد الأوتاد بكلتا الطريقتين هو نفسه تشييد الأوتاد الحاملة. تُشيّد الجدران المتلاصقة مع وجود فراغات صغيرة بين الأوتاد المتجاورة. يُحدد حجم هذه الفراغات حسب قوة التربة.

الجدران الوتدية المتقاطعة

تشيد الجدران الوتدية المتقاطعة بترك مساحة خالية بين الأوتاد «الأنثوية» المتناوبة لتركيب الأوتاد «الذكرية» فيما بعد. يتضمن تركيب الأوتاد «الذكرية» الحفر عبر الخرسانة في حفرة الأوتاد «الأنثوية» من أجل تثبيت الأوتاد «الذكرية» بينها. الأوتاد الذكرية هي التي تُركب فيها أقفاص حديد التسليح، إلا أنه في بعض الحالات تُسلّح الأوتاد الأنثوية أيضًا.

يمكن للجدران الوتدية المتقاطعة إما أن تكون صلبة/صلبة بشكل كامل، أو صلبة/متوسطة الصلابة (متينة)، أو صلبة/لينة، حسب متطلبات التصميم. يُشير تعبير الصلب إلى الخرسانة الإنشائية (أي المسلحة) ويُشير تعبير المتين أو اللين عادةً إلى مزيج ملاطي أضعف يحتوي على البنتونيت. يمكن إنشاء كل أنواع الجدران كأظفار قائمة بذاتها، أو ربما مسنودة إذا كانت المساحة وتصميم البنية الهيكلية يسمحان بذلك. إذا سمحت اتفاقية الحائط المشترك، فإنه يمكن استخدام الركيزة (أو المرساة) الأرضية كدعامات شد.

حائط الردغة

حائط الردغة هو حاجز يُبنى تحت الأرض باستخدام مزيج من البنتونيت والماء لمنع تدفق المياه الجوفية. الخندق الذي قد ينهار بسبب الضغط الهيدروليكي في التربة المحيطة، لن ينهار بوجود حائط الردغة، فهو يوازن الضغط الهيدروليكي.


الخلط العميق/تقنيات تعزيز ركام التربة

تختلف اختلافات جوهرية عن التسليح في الموقع الذي في شكل أوتاد أو كتل أو أحجام أكبر.

يُمزج الاسمنت، والجير، والجير الحي، والرماد المتطاير، والحمأة ومواد رابطة أخرى (تدعى أحيانًا بالمثبتات) مع التربة لزيادة قدرة تحملها. لا تكون النتيجة صلبة كالخرسانة، لكن يمكن اعتبارها كتحسين في قدرة تحمل التربة الأصلية.

تُطبق التقنية في أكثر الأحيان على الترب العضوية أو الغضارية مثل التربة الخُثية. يمكن أن تُنفذ عملية المزج عن طريق ضخ المادة الرابطة ضمن التربة في حين خلطها عن طريق جهاز مركب عادةً على الحفارة، أو عن طريق حفر التربة، ثم أخذ ركام الحفر ومزجه بشكل منفصل مع المواد الرابطة وإعادة ملئه في المنطقة المرغوبة. يمكن أن تستخدم هذه التقنية أيضًا في حال وجود ركام مشوب قليلًا كوسيلة تتفاعل فيها المادة الرابطة مع الشوائب (كيميائيًا أو فيزيائيًا)، بدلًا من الحفر والنقل إلى مكب النفايات أو محطة معالجة.


تعليقات