![]() |
سرطان الثدي |
- وبائيات المرض:
في جميع أنحاء العالم، سرطان الثدي هو السرطان الأكثر شيوعاً في النساء. يؤثر على حوالي 12 % من النساء في العالم. (الشكل الأكثر شيوعا من السرطان هو سرطان الجلد الغير غازي الغير قتامي، عادة تكون السرطانات الغير غازية سهلة الشفاء، تسبب وفيات قليلة جداً، ويتم استبعادها بشكل مستمر من إحصاءات السرطان).
يشكل سرطان الثدي 22.9٪ من السرطانات الغازية في النساء و 16٪ من جميع سرطانات الإناث. في عام 2012، شكل 25.2٪ من السرطانات التي شخصت في النساء، مما يجعله السرطان الأكثر شيوعا في الإناث.
ما هي العوامل وأسباب مرض سرطان الثدي؟
- أولاً: العوامل المتعلقة بالمسببات النوعية للمرض.
1. عوامل طبيعية: مثل التعرض للإشعاع المتأين (في الطب أو الصناعة).
2. عوامل كيميائية:
- الهرمونات (حيث يلعب هرمون الأستروجين دوراً هاماً في حدوث المرض).
- حبوب منع الحمل ( يوجد شك في مقدرتها على أحداث المرض).
- التدخين (يزيد من نسبة الإصابة).
3.عوامل غذائية: ثبت أن الوجبات الغذائية الغنية بالدهون والبروتينات والسعرات الحرارية المرتفعة تزيد من نسبة الإصابة بالمرض.
4. عوال بيولوجية: قد تكون بعض أنواع الفيروسات من مسببات المرض.
- ثانياً: العوامل المتعلقة بالعائل (الإنسان).
والتي تصاحب حدوث المرض (الفئات الأكثر عرضة للمرض).
1. الجنس: يصيب سرطان الثدي المرأة أساساً ونادراً ما يصيب الرجل.
2. السن: أكثر سن عرضة للمرض ما بين (40- 45 سنة).
3. الأجناس البشرية: تزداد نسبة الإصابة في الولايات المتحدة الأمريكية وشمال أوربا عنها في أفريقيا وأسيا واليابان.
4. التاريخ الطبي، (المرضي): تزداد نسبة الإصابة إذا كان هناك سرطان سابق في الثدي الآخر أو إذا كان هناك تاريخ مرضى لبعض أمراض الثدي.
5. التاريخ العائلي: وجود حالة أو أكثر من سرطان الثدي في أفراد العائلة يزيد من احتمال الإصابة بالمرض.
6. السمنة: تزيد من الإصابة بالمرض.
7. التاريخ الحيضي للمرأة: كلما كان سن بداية الحيض مبكراً وكلما كان سن اليأس متأخرا فهذا يزيد من نسبة الإصابة .
8. تاريخ الزواج والإنجاب: المرأة الغير متزوجة هي الأكثر عرضة للمرض. تأخير سن الزواج وتأخير أول حمل يزيد من نسبة الإصابة. المتزوجة والت أنجبت عدد معقول من الأطفال هي أقل عرضة للمرض (طالما أنها أنجبت أول طفل في سن مبكر).
9. عدم ممارسة الرضاعة الطبيعية: تزيد من الإصابة بالمرض وذلك لأن الرضاعة الطبيعية تقلل من كمية هرمون الأستروجين.
10. الوظيفة: عمل المرأة الذى يعرضها للإشعاع المتأين يزيد من نسبة الإصابة.
- ثالثاً: العوامل البيئية المتعلقة بحدوث المرض.
الحالة الاجتماعية والاقتصادية: كلما زادت، زادت نسبة الإصابة بالمرض.
البيئة السكنية: تزيد نسبة الإصابة في المناطق الحضرية عنها في المناطق الريفية وذلك بسبب عدم انتشار ممارسة الرضاعة الطبيعية وتأخير سن الزواج والتدخين.
الوقاية من سرطان الثدي
- 1. الوقاية الأولية (لها دور بسيط في الوقاية) وتشمل:
1. تشجيع الرضاعة الطبيعية.
2. تجنب التدخين.
3. تجنب الوجبات الغنية بالدهون والبروتينات والسعرات الحرارية العالية وتجنب السمنة.
4. عدم تناول حبوب منع الحمل أو أي هرمونات إلا باستشارة الطبيب مع مداومة المتابعة أثناء تناولها. المرأة التي لديها تاريخ أسرى لسرطان الثدي تنصح بأنجاب الأطفال مبكراً. التشخيص المبكر والعلاج المناسب لأى من أمراض الثدي. الكشف الدوري على المرأة التي تعمل في عمل يعرضها للإشعاع المتأين .
- 2. الوقاية الثانوية:
وهذه تعتبر أهم عنصر في الوقاية وتشمل:
1. الكشف الذاتي للثدي: وهو يعتبر كشف سهل يمكن أن تتعلمه أي فتاة وكل سيدة خاصة للفئات الأكثر عرضة للمرض ويستحسن أن يتم كل شهر (بعد الدورة مباشرة).
2. الكشف عن طريق الطبيب: الكشف بالطرق الأخرى (مثل الموجات فوق الصوتية).
أعراض سرطان الثدي
1. معظم أنواع أورام الثدي الخبيثة تتميز بانعدام الألم وبطء النمو.
2. تغير شكل استدارة الثدي أو وضع الحلمة.
3. انغماس الحلمة للداخل (انقلاب الحلمة).
4. خروج دم من الحلمة.
5. تغير طبيعة جلد الثدي فوضع الورم، حيث يصبح سميكا متورما.
6. ظهور الأوعية الدموية بوضوح بجلد الثدي المصاب.
7. الورم نفسه والذى قد تلاحظه السيدة على هيئة كتلة صلبة تحت الجلد تختلف في درجة تماسكها عن باقي أجزاء الثدي اللينة وغالبا يتم الكشف عن هذا الورم بمحض الصدفة.
8. مع انتشار الورم تورم الغدد الليمفاوية تحت الابطين وفوق عظمة الترقوة.
9. وفى المراحل المتقدمة تنتشر الخلايا السرطانية بالجسم خلال تيار الدم والسائل الليمفاوي، فتظهر متاعب متنوعة بمواضع مختلفة من الجسم، تتمثل عادة في: الرئتين والغشاء البلوري والكبد والهيكل العظمى (خاصة الجمجمة والعمود الفقري وعظام الحوض).
- طرق التشخيص لمرض سرطان الثدي:
1. الفحص الإكلينيكي.
2. تصوير الثدي بالأشعة.
3. فحص بالكشف على خلايا السرطان بالميكروسكوب.
طرق العلاج والشفاء من سرطان الثدي
1. الاستئصال الجراحي.
2. العلاج الإشعاعي.
3. العلاج الكيماوي.
4. العلاج الهرموني.
ويتوقف اختيار العلاج المناسب بناء على مرحلة الورم السرطاني والتي تتحدد أساساً على مدى انتشار الخلايا السرطانية بالجسم فمثلا في المرحلة المبكرة من المرض (المرحلة الأولى) حيث يبقي النمو السرطاني مقتصرا على الثدي يكون العلاج باستئصال الثدي بأكمله وقد يعقب ذلك علاج إشعاعي، وكلما اكتشف المرض في مرحلة مبكرة كانت نتائج العلاج أحسن حالاً.
- الفحص الذاتي للثدي.
الفحص الذاتي للثدي هو الوسيلة الوحيدة التي يمكن من خلالها الكشف عن اورام الثدي في مرحلة مبكرة والمقصود أساساً هو الأورام السرطانية مما يتيح للمريضة فرصة كبيرة للشفاء.
وهذا الكشف البسيط يجب أن يجرى على الأقل مرة واحدة شهرياً وبصفة منتظمة وتزداد أهمية إجرائه إذا كانت المرأة من ضمن المعرضات للإصابة بسرطان الثدي.
ويكون ميعاد إجراء هذا الفحص بعد انتهاء الحيض مباشرة بالنسبة للنساء صغيرات السن أو اللَّاتي لم يبلغن بعد سن اليأس ذلك لأن الثدي يتأثر بالتغير الهرموني السابق لنزول الحيض أما المرأة بعد سن اليأس أو التي أجرى لها استئصال للرحم فتقوم بإجرائه مع بداية كل شهر.
- طريقة الفحص.
وتعتمد أساساً على المقارنة بين الثديين لإيجاد أي اختلاف واضح في شكل أو طبيعة أحدهما على الاخر ويتم ذلك على خطوتين: بالنظر (أمام المرأة) ثم بالحس (وأنتي راقدة على الفراش، ويفضل وضع وسادة تحت الكشف المراد فحص الثدي المقابل له).
1. النظر والمشاهدة: قارني بين الثديين من حيث الآتي: الحجم وجود بروز أو تورم، درجة وضوح الأوعية الدموية شكل واتجاه الحلمة.
2. الجس باليد: تحققي الآن من أي اختلاف بين الثديين وصلت اليه بالفحص بالنظر. ثم قومي بوضع راحة أصابع اليد على الثدي وتحريك اليد حركة دائرية على جميع أجزائه للكشف عن أي اختلاف مثل وجود أجزاء صلبة ومختلفة القوم.
في حالة اكتشاف اختلاف واضح وغريب بين الثديين يجب أن تستشيري أخصائي الجراحة العامة.
مقالات ذات صلة.