من هم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

من هم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
ذوي الاحتياجات الخاصة

من هم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؟. الطفل يكون معوقاً عندماً يصاب بعجز يحول دون تطوره الجسماني والعقلاني ويحول دون تعليمه العادي ويقوض حياته الأسرية العادية لذلك كان للأطفال المعوقين أهمية كبيرة على صحة الشعوب.


أنواع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

  • من هم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؟.
1. الأطفال المصابون بالعمى الكلي أو الجزئي.
2. الأطفال المصابون بالصم الكلي أو الجزئي.
3. الأطفال البكم الذين لا يتكلمون كلياً أو جزئياً.
4. الأطفال الغير قابلين للتعليم أو التدريب.
5. الأطفال المصابون بالصرع.
6. الأطفال الغير منضبطين سلوكياً كالعدوانيين أو اللصوص أو المتمردين أو المتغيبين لأسباب غير عادية.
7. الأطفال المعوقين جسمانياً أو خلقياً سواء بسبب المرض أو الولادة.
8. الأطفال الضعاف عقلياً أو اجتماعياً أو جسمانياً أو غيره.
ولكل من هذه الأنواع أسبابه ومضاعفاته وطرق الوقاية منه وكيفية علاجه ومكافحته.


1. الأطفال المصابون بالعمى الكلي أو الجزئي.

وهؤلاء الأطفال الذين لا يبصرون أو أن نظرهم به خلل وقصور يجعلهم يتعلمون أشياء لا تحتاج لاستعمال النظر، والعمي غالباً ما يكون بسبب عيب خلقي في كرة العين نفسها أو لوجود الماء الأبيض في عدستها كنتيجة لإصابة الأم بحصبة ألمانية أو الزهري أثناء الحمل.


وتحدث أيضاً كنتيجة الرماد الربيعي التي تصيب الأطفال حديثي الولادة، وفى بلاد كثيرة نلاحظ زيادة تسجيل الأطفال بهذه العاهة بسبب زيادة الأوكسجين في الأسابيع الأولى من الولادة مما يتسبب عنه تليف خلف العدسة، والأطفال المكفوفون يلتحقون بمعاهد خاصة بهم يتعلمون فيها عن طريق الكلام والايدي القراءة والكتابة بالتنقيط ويحسونها بأناملهم.


أما الطفل المكفوف جزئياً فهو الذى تكون إبصاره أقل من 6/24 بالنظارة ولهذا الطفل بعض الإمكانيات يمكن استخدامها  لتعليمه بالمعاهد الخاصة أو العادية ويمكن اعتبار السبب الرئيسي والأكثر شيوعاً لتدهور حاسة البصر هو عيب قصر النظر.


وفى حالات أخرى يكون ذلك مصحوباً بضمور في الشبكية أو أجزاء منها في العين، ولهؤلاء التلاميذ يجب أن تكون الحجرة الدراسية مناسبة ومزودة بإضاءة قوية متناسقة السبورة أمامهم وتكون متحركة والخرائط تكون كبيرة وواضحة ويجلس هؤلاء التلاميذ في الصفوف الأولي داخل الفصل.


الإجراءات اللازمة للوقاية من الخلل البصرى

1. التشخيص الفوري للحالات وعلاجها سواء كانت إصابات أو أمراض.
2. منع الخلل البصري المتسبب عن الإصابة بالبكتريا الكروية للسيلان والزهري وخاصة الأطفال حديثي الولادة بإعطائهم جرعات من البنسلين وقطرة الزنك.
3. اكتشاف وعلاج كل حالات الحول الخلقي.
4. تشخيص وعلاج الأمراض السرية، الجنسية في الأمهات الحوامل.
5. الوقاية من إصابات العين في المنزل أو العمل.
6. إجراء اختبارات دورية لقوة إبصار تلاميذ المدارس ومتابعتهم وعمل الازم لهم.


2. الأطفال المصابون بالصمم (لا يسمعون) كلياً أو جزئياً

وهؤلاء هم اللذين بهم خلل في حاسة السمع ويحتاجون إلى أدوات تعليمية خاصة، بدون استعمال النطق واللغة العادية المكتسبة، أما  الذين يسمعون بضعف شديد فتستعمل لهم أجهزة مساعدة صغيرة الحجم (سماعه) توضع خلف الأذن.


أسباب فقدان السمع والصمم؟

على الرغم من أن هذه العوامل يمكن أن تُصادَف في مراحل مختلفة من الحياة، فإن الأفراد يكونون أشد تعرضاً لآثارها أثناء الفترات الحرجة من حياتهم.

  • مرحلة ما قبل الولادة.
1. العوامل الوراثية: تشمل فقدان السمع الوراثي وغير الوراثي.
2. الالتهابات داخل الرحم: مثل الحصبة الألمانية وعدوى الفيروس المضخم للخلايا.


  • الفترة المحيطة بالولادة
1. الاختناق الولادي (نقص الأكسجين وقت الولادة).
2. فرط بيليروبين الدم (اليرقان الشديد في الفترة التالية للولادة).
3. انخفاض الوزن عند الميلاد.
4. حالات المراضة الأخرى في الفترة المحيطة بالولادة وتدبيرها العلاجي.


  • الطفولة والمراهقة.
1. التهابات الأذن المزمنة (التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن).
2. تجمّع السوائل في الأذن (تجمّع السوائل في الأذن (التهاب الأذن الوسطى)، والتهاب الأذن الوسطى اللاقيحى المزمن).
3. التهاب السحايا وحالات العدوى الأخرى.


  • البلوغ والشيخوخة.
1. الأمراض المزمنة.
2. التدخين.
3. تصلب الأذن.
4. التدهور الحسي العصبي المرتبط بتقدم السن.
5. فقدان السمع الحسي العصبي المفاجئ.


3. الأطفال المصابون بالبكم (لا يتكلمون) أو لديهم خلل جزئي بالكلام

  • الأطفال المصابون بالبكم (لا يتكلمون) أو لديهم خلل جزئي بالكلام: بأنواعه هم نوع من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
1. البكم بدون خلل جسماني.
2. البكم مع خلل جسماني وهذا يكون ناتجاً من حادث أو خلل تطوري في خلايا المخ.
3. فقدان الصوت مع وجود السمع أو الخلل به وهؤلاء لا يتكلمون أبداً، أما التردد والتراجع في الكلام يعتبر عموماً بسبب عصبي، وهو أكثر بين الذكور عنه في الإناث بنسبة 1:5.


  • الرعاية الطبية لهؤلاء البكم.
1. الأطفال ذوي التردد في الكلام لا يحتاجون إلى اخصائيين، بل الكثير منهم يكون قادراً على التعلم بالمدارس العادية.
2. الأطفال المصابون بخلل كامل يمكن توجيههم إلى مدارس داخلية خاصة بهم مع وجود أخصائيين للعلاج الطبيعي والأمراض النفسية والعصبية.


4. الأطفال ضعاف القدرة على التعليم والتدريب

وهؤلاء من ذوي القدرات المحدودة أو ضعيفي الاستيعاب وعلى ذلك تقدم لهم أنواع خاصة من التعليم بدلا من التعليم العادي. وتمثل هذه المجموعة نسبة كبيرة بين الأطفال المعوقين ولقد أمكن تحديد نسبة ذكاء هؤلاء الأطفال بواسطة هذه المعادلة:

معدل الذكاء يساوي العمر العقلي علي العمر الحقيقي  100. والأطفال بمعدل ذكاء أقل من 55 هم أقل من العاديين ويحتاجون لتعليم خاص ومدارس خاصة وأساليب خاصة بهم.


  • أنواع الأطفال ضعاف القدرة على التعليم والتدريب.

1. الأطفال المتخلفين عقلياً مثل المنغوليين الذين أصيبوا في خلايا المخ لا يمكن تعليمهم بالمدارس.
2. الأطفال المتخلفين عقليا جزئياً يمكن تعليمهم بالمدارس وهم يعيشون غالباً في بيئات رديئة وغير صحية.


  • كيفية رعايتهم:

1. الأطفال الذين يمثل معدل ذكائهم أقل من العادي يمكن تعليمهم بمدارس خاصة أو عادية أو داخلية وذلك حسب درجات التخلف ومعدل الذكاء عندهم.
2. الاكتشاف المبكر للأطفال المتخلفين كلياً، ومدهم بالعلاج والأساليب التعليمية الخاصة والمناسبة لحالتهم.


5. من هم الأطفال المصابون بالتشنجات العصبية

وهم يكونون ما يقرب من 2 - 5 في الألف في مختلف بلاد العالم وينصح بعدم إسناد الأعمال الهامه لهم مثل قيادة السيارات.


  • كيفية رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
1. الأطفال ذوي الحالات البسيطة وخاصة الذين تحدث لهم التشنجات ليلاً يمكن تعليمهم بالمدارس.
2. الأطفال ذوي الحالات الخطيرة لابد من إدخالهم مدارس خاصة بهم.


الصرع والتشنجات من المشاكل الطبية الاجتماعية، لذلك فمن الضروري التشخيص المبكر وتثقيف أولياء الأمور والمدرسين بتفاصيل العلاج وإجراءات المكافحة. العناية بتسجيل الحالات وتجميعهم وتعليمهم وذلك من اختصاص وحدات الصحة المدرسية معتمدين في ذلك على خبرات الممارسين وطبيب الصحة المدرسية.


6. الأطفال غير المنضبطين نفسياً أو سلوكياً أو اجتماعياً أو عاطفياً

وهؤلاء يحتاجون إلى تعليم خاص بهم له ضوابطه وبرامجه الخاصة.

  • أسباب هذا النوع:
1. جو عاطفي مشحون بالمشاكل وخاصة في البيئات المليئة بمشاكل الزواج والطلاق.
2. السلوك المشين والغير منضبط اجتماعياً مثل (الكذب، السرقة، الغش أو الخداع، الخصومات والإجرام والتعدي، العادات السيئة مثل عض الأظافر، التبول اللاإرادي).


  • كيفية رعاية هذا النوع:
1. خدمة إرشادية شاملة لهذا النوع من الأطفال يتم  تغطيتها عن طريق المسئولين التعليميين بالمدرسة، والفريق في هذه الخدمة يتكون من (طيب نفسي، وتربوي نفسي، ومشرف اجتماعي، وطبيب صحة مدرسية).

وتكون وظيفتهم رعاية الأطفال الغير منضبطين ومن لديهم مشاكل اجتماعية أو مشاكل عاطفية مثل الأطفال المحرومين من حنان الأم والأب.


2. التقرير الاجتماعي له أهمية كبري بالنسبة لاتجاهات الأطفال سواء بالمدرسة أو المنزل، ويكون له أهمية في المساعدة على التوصل إلى خلفية الطفل البيئية أو العاطفية.


3. في الحالات الشديدة جداً لابد من ملاحظة البيئة المحيطة بهم وذلك من خلال عمل يوم دراسي خاص أو مدارس داخلية أو مدن خاصة بهم لملاحظة سلوكهم وإلقاء الضوء على تقدمهم المستقبلي لفترة من الزمن.

علاوة على ذلك. لابد من ملاحظة هؤلاء الأطفال بدقة واهتمام بعد  رجوعهم للمنزل بواسطة الزائرة الصحية والمشرف الاجتماعي.


7. من هم الأطفال المعوقين جسمانياً

وهم الذين لديهم خلل بسبب مرض أو عجز كاف لكي يجعلهم مقعدين تماماً.

  • أسباب هذه الإعاقة:

1. الشلل المخي: وهذا يعتبر من الأسباب الرئيسية للعجز عند الأطفال ومعدل انتشاره من 1 إلي 2 لكل 1000 طفل في بعض البلاد مثل إنجلترا، ومن الصعب تشخيصه إلا بعد الولادة بشهور.

علاوة على أنه غالباً ما يكون بسبب إصابات الولادة أو الولادة الطويلة أو غير الكاملة وكذلك نقص الأوكسجين.


2. الخلل الخلقي أو الوراثي: كأمراض القلب والعمود الفقري الخلقي وانشقاق الحلق وضمور العضلات.
3. الحمي الروماتيزمية بالقلب.
4. الكساح وشلل الأطفال.


  • كيفية رعاية هذه الأنواع طبياً:
1. غالبية هؤلاء الأطفال مقعدين تماماً، والحقيقة التي يجب معرفتها  أن كثيرين منهم لا يمكن أن يشبوا بالغين معتمدين على أنفسهم، ولذلك فهم يحتاجون إلى رعاية خاصة طوال حياتهم.
2. الأطفال المعوقين جسمانياً أو عقلياً يمكن توجيههم لتدريبهم بالمراكز المهنية.
3. الرعاية الطبية والجسمانية والمهنية والعلاج المركز لابد من وجوده.
4. الأطفال المعوقين بصفة بسيطة يمكن دخولهم المدارس في فصول خاصة بهم أو مع ذويهم العادين مع مراعاتهم وملاحظاتهم وتتبع أحوالهم طبياً ونفسياً واجتماعياَ.


8. الأطفال الضعاف أو الأرقاء.

وهم الأطفال الذين يصابون بحالة معوقة بأجسامهم أو بعاطفتهم.


  • أسباب هذه الإعاقة:

1. انهاك  القوى الصحية مثل المصابين بفقر الدم  أو نقص التغذية، ويمكن اعتبارهم أهم أسباب الرق  والضعف بين الأطفال.
2. الأطفال المصابون بالربو الشعبي المزمن.
3. الأطفال في دور النقاهة من الأمراض التي تضعف الجسم مثل الحصبة والسعال الديكي والالتهاب الرئوي.

4. الأطفال المصابون بالسكر البولي أو الدموي.
5. الأطفال المرهقون كما في حالة البيئة غير الصحية في المنزل مثل عدم النوم بسبب الضوضاء المكثفة مثل استعمال التليفزيون والراديو.


  • كيفية رعايتهم طبياً.

هؤلاء الأطفال الأرقاء صحياً لابد أن يكونوا بمدارس ذات تهوية جيدة لأنه يحتاجون إلى فترة نقاهة تحت رعاية طبية وهواء طلق وفترة كافية من الراحة إلى جانب ذلك لابد أن يكونوا تحت برنامج تعليمي خاص.


مقالات ذات صلة.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -