نوضح مشكلات الشباب الدراسية والأسرية

مشكلات الشباب

نوضح مشكلات الشباب الدراسية والأسرية. لشباب هم مستقبل الأمم، هم الجيل الذى يعد من أجل تحمل مسئولية البلد ولذلك تسعى كل دولة إلى الاهتمام بشبابها ومحاولة معالجة المشكلات التي يعانون منها وتأهيلهم بشكل يساعدهم على تحمل تلك المسئولية.


وتختلف مشكلات الشباب من مجتمع إلى آخر ويرجع هذا الاختلاف إلى اختلاف الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، التي يعيشها كل مجتمع ونستطيع أن نحدد مجموعة من المشكلات التي يعانى منها شبابنا اليوم ومن هذه المشكلات.


نوضح مشكلات الشباب المتعلقة بالدراسة 

قد يعانى شبابنا اليوم من مشكلات عديدة تتعلق بطبيعة الدراسة. ومدى مساعدتها له في تحقيق أهدافه وطموحاته خاصة في الآونة الراهنة. التي أصبح فيها من الصعب إيجاد فرصة عمل للشباب بعد تخرجه وحصوله على شهادات عليا حتى ولو كانت هناك فرصة عمل فإن الدخل الذى يعود عليه، منها لا يساعده على تحقيق أهدافه.


 مما أدى بالكثير من الشباب للسؤال عن جدوى التعليم وفائدته، ولكن يمكننا القول بأن التعليم بشكل عام يصقل شخصية الفرد ويكسبه العديد من المفاهيم التي تساعده على الحياة بشكل فعال. ويجنبه الكثير من المشكلات التي تنتج عن الجهل حتى ولو لم يتسنى له العمل من خلال شهادته التي حصل عليها نظرا للظروف التي يعيشها المجتمع وتعيشها أغلب دول العالم.


كذلك من ضمن مشكلات التعليم نجد الحيرة التي يقع فيها شباب اليوم من حيث عدم الاهتمام بقدراته واستعداداته وميوله للتعليم، في مجال معين وإجباره أحيانا على الالتحاق بالتعليم في مجال لا يرغب فيه مما يعوق  تقدمه ويزيد من سوء توافق.


نوضح مشكلات الشباب الأسرية

تنتج هذه المشكلات أحيانا نتيجة للصراع بين القيم التي تفرضها الأسرة، والقيم التي يعتنقها الشاب فنجد الأسرة تفرض نظاما معينا لا يرتضيه الشباب أو يعتبره تدخلا في حريته الشخصية نظرا لأنها تنظر إليه على أنه لا يزال طفلها الصغير أو لأنها تخشي عليه من الانحراف نتيجة لانتشار النماذج السلوكية السيئة في المجتمع.


ولا شك أن أسلوب فرض  الرأي بالقوة لا يأتي بنتائج إيجابية بل قد يؤدى إلى الكثير من المشكلات فيما بعد، ولذلك  فإن الجو الديمقراطي يجب أن يسود في الأسرة وأن يكون هناك حوارا مستمرا بين أفرادها، للتعرف على متطلباتهم واحتياجاتهم ومشاركتهم الرأي فيما يقدموه عليه ومناقشتهم بشكل عقلاني بعيدا عن القسوة وفرض الرأي.


كذلك قد يكون للمشكلات بين الوالدين  أثر سيء على توافق الأبناء فيما بعد، ولذلك يجب أن يهتم الأبوين بضرورة عدم إقحام أبنائهم في مشكلاتهم الشخصية أو محاولة كل والد في جذب أبنائه إليه لأن ذلك من شأنه أن يؤثر على صحتهم النفسية فيما بعد.


مقالات متنوعه.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -